منذ 3 أيام
تعثر مفاوضات غزة.. وأنباء إيجابية بشأن إدخال مساعدات
وقالت المصادر: إنه من المتوقع استمرار المحادثات غير المباشرة حول مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً، على الرغم من العقبات التي تعترض التوصل إلى اتفاق.
وذكر مصدر فلسطيني أن حماس رفضت خرائط الانسحاب، التي اقترحتها إسرائيل لأنها ستترك نحو %40 من الأراضي تحت السيطرة الإسرائيلية، ومنها كل منطقة رفح الجنوبية، ومناطق أخرى في شمال وشرق غزة.
وأفاد مصدران إسرائيليان أن حماس تريد أن تتراجع إسرائيل إلى الخطوط، التي كانت تسيطر عليها في وقف إطلاق النار السابق قبل أن تستأنف هجومها.
في السياق، اتهم مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، حماس بتعطيل محاولات التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة عبر رفضها خطة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً.
وقال المسؤول الإسرائيلي: إن حماس رفضت المقترح القطري، وتضع عقبات وترفض التنازل، وتواكب المحادثات بحملة حرب نفسية تهدف إلى تقويض المفاوضات.
ونقلت وكالة فلسطين الآن عن المصدر قوله: إن الجانب المصري أبلغ حركة حماس، موافقة إسرائيل بالسماح بدخول 500 شاحنة يومياً إلى قطاع غزة، عبر المعابر في قطاع غزة، بما فيها معبر رفح البري، ووفق المصدر فإن إدخال الشاحنات يأتي في ظل اتفاقية الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل.
وأكدت سبع وكالات تابعة للأمم المتحدة في إعلان مشترك أن الوقود هو العمود الفقري للبقاء على قيد الحياة في غزة.
وتحدثت الوكالات عن الحاجة إلى الوقود لتشغيل المستشفيات وأنظمة المياه، وشبكات الصرف الصحي وسيارات الإسعاف والعمليات الإنسانية بكل جوانبها، لافتة إلى حاجة المخابز للوقود.
وحذرت الوكالات، وبينها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأغذية العالمي، من أن شح الوقود في غزة بلغ مستويات حرجة.
وقالت الأونروا، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك: «لا صابون، لا مياه نظيفة. لا يمكن استحمام الأطفال في غزة بشكل صحيح، بسبب الحصار المستمر.
كما أفادت مصادر طبية في قطاع غزة بأن عدد الأطفال الذين لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية حتى الآن بلغ 67 طفلاً، مشيرة إلى أن أكثر من 650 طفلاً دون سن الخامسة يواجهون خطراً حقيقياً ومباشراً من سوء التغذية الحاد، خلال الأسابيع المقبلة، من بين 1.1 مليون طفل في القطاع».
وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية بأن من بين القتلى 4 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية بالبلدة القديمة شرقي مدينة غزة.
وأوضحت أن طواقم الدفاع المدني انتشلت 7 قتلى، وعدداً كبيراً من المصابين، إثر استهداف إسرائيلي منزلاً بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة، لافتة إلى أن 8 آخرين لقوا حتفهم في قصف إسرائيلي استهدف مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
وأشار مصدر في مستشفى الشفاء إلى مقتل 4 في قصف إسرائيلي على مبنى يؤوي نازحين غربي مدينة غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرة مسيرة قصفت خيمة تؤوي نازحين في مخيم المناصرة بدير البلح، ما أدى إلى مقتل فلسطيني وزوجته وأطفاله.
وقالت العائلة في بيان، نقلته ممثلتها ديانا حلوم: إن سيف الدين مصلط، كان يعيش في فلوريدا، حيث ولد، وزار الضفة الغربية في يونيو لقضاء بعض الوقت مع أقربائه.
وتابعت العائلة: «هذا كابوس لا يمكن تصوره، وظلم لا ينبغي لأي عائلة أن تمر به.
نطالب وزارة الخارجية الأمريكية بإجراء تحقيق فوري، وأن تتم محاسبة المستوطنين الإسرائيليين، الذين قتلوا سيف الدين مصلط على جرائمهم».
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن سيف الدين مصلط قضى بعدما تعرض لضرب شديد في كل أنحاء جسده على يد مستوطنين في سنجل شمال رام الله.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها على علم بالأنباء، التي أفادت بوفاة مواطن أمريكي في الضفة الغربية.